الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أكثر من عام أقسم زوج أختى عليها بالطلاق -قائلا: ان ذهبتى هناك تكونى طالق منى- على عدم الذهاب لمكان اعتادت العائلة التجمع فيه فى المناسبات لأنه يكره ذلك
أبرت أختى زوجها فى قسمه وبعد فترة هدأت الأمور بينهما ورغبا فى التحلل من هذا القسم وذهبا سويا لمقر دار الافتاء وأقر زوجها أنه كان يعنى الطلاق فعليا وأنه لم يكن غاضبا من شئ إلا أنه كان يعنى القسم بلفظة وفعله لكراهته وقتها ذهاب أختى وأولادها لمجتمع الاسرة ، وأفتى له أحد المفتيين الأفاضل بأن عليه كفارة اليمين وأن عليه أن يذهب قبلهم أو يذهب بهم لهذا المكان واتفقوا على أداء الكفارة تنفيذا للفتوى.
بعدها ماطل الزوج فى أداء الكفارة وأعلن أنه لا يود أن يذهب ولا أن تذهب هى والاولاد لهذا المكان وكل هذا والله بدون سبب يذكر ولكنها أبرته فى قسمه ثانيا.
خلال العام ظهرت من الزوج أفعال وأقوال جعلت من المستحيل استمرار الحياة الزوجية بينهم على النحو الذى يرضى الله ورسوله فلم يكن يعاملها معاملة الاسلام بل ويتعمد إهانتها وسبابها وسباب أهلها بدون داعى وعندما عاتبته على سوء المعاملة لم يلقى لها بالا بالامتناع عن الانفاق على اسرته المكونة من زوجة وطفلين اعتمادا على دخل اختى وهو ليس بكثير بينما دخله يقارب العشرة آلاف جنيه وفى أحد المرات أمرها بترك البيت ان لم تكن ترضى بأسلوبه السوقى.
بالفعل تركت بيتها وتدخل افر اد الأسرة للإصلاح ولكنه لم يتعامل مع الموقف بالاحترام المناسب وطلبت اختى منه الطلاق مع إبراؤه من حقوقها بشرط التزامه بنفقات الاولاد ولكنه امتنع عن الطلاق ضرارا ورفض الانفاق.
ولكوننا من أسرة مهذبة لم يرق لأحد أفراد العائلة أن نتجه للمحاكم والامور القانونيه وحاولنا معه مرارا بالحسنى وكل مرة كنا نتفاجأ بردود أفعاله المنافية لكافة القواعد الأخلاقية والدينية.
أخيرا نصحنا أحد الأقارب بجعلها تذهب لمكان تجمع العائلة وهذا من شأنه أن يقع يمين الطلاق بشرط أن نعلمه بذلك فتتبين نيته بردها أو بتركها.
بالفعل قمنا بذلك ودعوناه لمنزل أحد الأعمام وحاولنا مره أخرى إقناعه بالحسنى ولكنه رفض فأعلمناه نحن رجال الأسرة بذهابها إلى حيث وقع يمين طلاقه عليها فرد مستهزءا بأنه لايهمه...
انقضت عدة أختى الشرعية بدون أن يعلمنا الزوج بردها إلى عصمته خلال العدة وأبلغناه بانتهاء العدة فاستهزأ ثانية ولم يعر بالا.
أرجو النصح فى الآتى:
1- هل وقع فعلا يمين الطلاق وأصبح الطلاق بائنا بانقضاء العدة
2- ما الموقف الآن شرعا وقانونا حيث أنه لم يعطيها ورقة طلاق رسمية تفيد الانفصال
3- ما المفروض علينا فعله لاتمام الانفصال شرعا وقانونا
منذ أكثر من عام أقسم زوج أختى عليها بالطلاق -قائلا: ان ذهبتى هناك تكونى طالق منى- على عدم الذهاب لمكان اعتادت العائلة التجمع فيه فى المناسبات لأنه يكره ذلك
أبرت أختى زوجها فى قسمه وبعد فترة هدأت الأمور بينهما ورغبا فى التحلل من هذا القسم وذهبا سويا لمقر دار الافتاء وأقر زوجها أنه كان يعنى الطلاق فعليا وأنه لم يكن غاضبا من شئ إلا أنه كان يعنى القسم بلفظة وفعله لكراهته وقتها ذهاب أختى وأولادها لمجتمع الاسرة ، وأفتى له أحد المفتيين الأفاضل بأن عليه كفارة اليمين وأن عليه أن يذهب قبلهم أو يذهب بهم لهذا المكان واتفقوا على أداء الكفارة تنفيذا للفتوى.
بعدها ماطل الزوج فى أداء الكفارة وأعلن أنه لا يود أن يذهب ولا أن تذهب هى والاولاد لهذا المكان وكل هذا والله بدون سبب يذكر ولكنها أبرته فى قسمه ثانيا.
خلال العام ظهرت من الزوج أفعال وأقوال جعلت من المستحيل استمرار الحياة الزوجية بينهم على النحو الذى يرضى الله ورسوله فلم يكن يعاملها معاملة الاسلام بل ويتعمد إهانتها وسبابها وسباب أهلها بدون داعى وعندما عاتبته على سوء المعاملة لم يلقى لها بالا بالامتناع عن الانفاق على اسرته المكونة من زوجة وطفلين اعتمادا على دخل اختى وهو ليس بكثير بينما دخله يقارب العشرة آلاف جنيه وفى أحد المرات أمرها بترك البيت ان لم تكن ترضى بأسلوبه السوقى.
بالفعل تركت بيتها وتدخل افر اد الأسرة للإصلاح ولكنه لم يتعامل مع الموقف بالاحترام المناسب وطلبت اختى منه الطلاق مع إبراؤه من حقوقها بشرط التزامه بنفقات الاولاد ولكنه امتنع عن الطلاق ضرارا ورفض الانفاق.
ولكوننا من أسرة مهذبة لم يرق لأحد أفراد العائلة أن نتجه للمحاكم والامور القانونيه وحاولنا معه مرارا بالحسنى وكل مرة كنا نتفاجأ بردود أفعاله المنافية لكافة القواعد الأخلاقية والدينية.
أخيرا نصحنا أحد الأقارب بجعلها تذهب لمكان تجمع العائلة وهذا من شأنه أن يقع يمين الطلاق بشرط أن نعلمه بذلك فتتبين نيته بردها أو بتركها.
بالفعل قمنا بذلك ودعوناه لمنزل أحد الأعمام وحاولنا مره أخرى إقناعه بالحسنى ولكنه رفض فأعلمناه نحن رجال الأسرة بذهابها إلى حيث وقع يمين طلاقه عليها فرد مستهزءا بأنه لايهمه...
انقضت عدة أختى الشرعية بدون أن يعلمنا الزوج بردها إلى عصمته خلال العدة وأبلغناه بانتهاء العدة فاستهزأ ثانية ولم يعر بالا.
أرجو النصح فى الآتى:
1- هل وقع فعلا يمين الطلاق وأصبح الطلاق بائنا بانقضاء العدة
2- ما الموقف الآن شرعا وقانونا حيث أنه لم يعطيها ورقة طلاق رسمية تفيد الانفصال
3- ما المفروض علينا فعله لاتمام الانفصال شرعا وقانونا
