الرئيسية
بادىء ذى بدء فانى أحيى أولئك الذين سقطوا شهداء فى ثورة الشباب الاحرار ، أو ثورة الشباب الأبطال الذين فعلوا ما يستطع فعله غيرهم طوال التاريخ المصرى قديمه وحديثه ، وأسأل الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون
كما أحيى الجرحى من أولئك الشباب الأبطال الذين لم يهابوا شيئا فى سبيل تحقيق مطالبهم ، فالتفت جموع الشعب من حولهم تحتضنهم وتؤازرهم وتساندهم ، فتعرضوا لاصابات منها ما هو خطير ومنها ما هو بسيط ، ونسأل الله تعالى لهم جميعا أن يمن عليهم بالشفاء العاجل
وقد أسفرت هذه الثورة الطاهرة المتوضئة عن كثير مما خرجوا من أجله ، حيث أعلن الرئيس مبارك أنه لن يترشح هو ونجله للرئاسة فى الانتخابات القادمة ، وأعلن عن دعوة البرلمان لتعديل الماد 76 و 77 من الدستور المتعلقتين بشروط بالترشح للانتخابات الرئاسية ، فضلا عن احترام كلمة القضاء فيما سيقوله فى الطعون المقدمة بخصوص عضوية بعض اعضاء مجلسى الشعب والشورى ، ناهيكم عن الاعتذار غير المسبوق من اللواء عمر سليمان نائب الرئيس ، وكذا من الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء
كل هذه الأمور هى عبارة عن إصلاحات مطلوبة ومن أجلها قامت ثورة الشباب الأبطال الأحرار ، وإن كانت هذه الأمور ليست هى كل الطلبات التى ينشدها هؤلاء الشباب الأبطال ومن خلفهم جماهير الشعب المصرى بأسره
بيد أنه وإذا كانت بعض هذه الاصلاحات قد رأت نورا ، وسوف يجرى تعديل بعض المواد الدستورية التى تتعلق بشروط الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ، فيحق لنا التساؤل عن الضمانات التى تكفل خروج جميع العمليات الانتخابية فى نزاهة وشفافية كاملة ، سواء كانت انتخابات رئاسية او انتخابات برلمانية أو انتخابات محلية ، أو حتى انتخابات نقابية وجامعية
ذلك أنه بدون ضمانات حقيقية لنزاهة وشفافية الانتخابات ، فان أى تعديلات قانونية او دستورية لن يكون منها أى فائدة ، ولن تكون سوى مجرد نوع من العبث وتضييع الوقت والضحك على الشعب بكامله بصفة عامة وعلى هؤلاء الشباب الابطال بصفة خاصة
وعلى ذلك فانه لا يمكن أبدا أن يقوم الحزب الوطنى الحاكم وحده بالاضطلاع بوضع هذه التعديلات القانونية والدستورية ، ذلك أنه ستثور شبهة قيام الحزب الحاكم بتفصيل النصوص التى تناسب الحزب وحده أو أشخاصا بأعينهم فى الحزب ، ومن ثم فانه يجب الاضطلاع بمناقشة هذه التعديلات من جانب خبراء على مستوى كافة الأحزاب والقوى السياسية المختلفة ، فضلا عن مشاركة نخبة من هؤلاء الشباب الأبطال
يضاف الى ما تقدم ، ضرورة تقديم ضمانات بعدم حدوث تزوير فى الانتخابات ، وكذا ضمانات بعدم وجود بلطجية أو مثيرين للشغب أو شراء أصوات الناس بدون وجه حق ، أو تدخل الأمن ورجال مباحث أمن الدولة ، وغير ذلك من الأمور التى تؤثر فى نزاهة الانتخابات وبصفة خاصة اجراء هذه الانتخابات بمعرفة موظفى المحليات والموالين للحزب الحاكم ، ودون الإشراف القضائى الكامل على هذه الانتخابات من بدايتها الى نهايتها
ذلك أن أى انتخابات بدون ضمانات حقيقية تضمن نزاهتها وشفافيتها ، وبدون ضمانات تضمن عدم وجود البلطجية ومثيرى الشغب ، فانها انتخابات من المعروف مقدما ستكون لصالح من
نريد ضمانات حقيقية
فلا إصلاح بدون ضمانات حقيقية
كما أحيى الجرحى من أولئك الشباب الأبطال الذين لم يهابوا شيئا فى سبيل تحقيق مطالبهم ، فالتفت جموع الشعب من حولهم تحتضنهم وتؤازرهم وتساندهم ، فتعرضوا لاصابات منها ما هو خطير ومنها ما هو بسيط ، ونسأل الله تعالى لهم جميعا أن يمن عليهم بالشفاء العاجل
وقد أسفرت هذه الثورة الطاهرة المتوضئة عن كثير مما خرجوا من أجله ، حيث أعلن الرئيس مبارك أنه لن يترشح هو ونجله للرئاسة فى الانتخابات القادمة ، وأعلن عن دعوة البرلمان لتعديل الماد 76 و 77 من الدستور المتعلقتين بشروط بالترشح للانتخابات الرئاسية ، فضلا عن احترام كلمة القضاء فيما سيقوله فى الطعون المقدمة بخصوص عضوية بعض اعضاء مجلسى الشعب والشورى ، ناهيكم عن الاعتذار غير المسبوق من اللواء عمر سليمان نائب الرئيس ، وكذا من الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء
كل هذه الأمور هى عبارة عن إصلاحات مطلوبة ومن أجلها قامت ثورة الشباب الأبطال الأحرار ، وإن كانت هذه الأمور ليست هى كل الطلبات التى ينشدها هؤلاء الشباب الأبطال ومن خلفهم جماهير الشعب المصرى بأسره
بيد أنه وإذا كانت بعض هذه الاصلاحات قد رأت نورا ، وسوف يجرى تعديل بعض المواد الدستورية التى تتعلق بشروط الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ، فيحق لنا التساؤل عن الضمانات التى تكفل خروج جميع العمليات الانتخابية فى نزاهة وشفافية كاملة ، سواء كانت انتخابات رئاسية او انتخابات برلمانية أو انتخابات محلية ، أو حتى انتخابات نقابية وجامعية
ذلك أنه بدون ضمانات حقيقية لنزاهة وشفافية الانتخابات ، فان أى تعديلات قانونية او دستورية لن يكون منها أى فائدة ، ولن تكون سوى مجرد نوع من العبث وتضييع الوقت والضحك على الشعب بكامله بصفة عامة وعلى هؤلاء الشباب الابطال بصفة خاصة
وعلى ذلك فانه لا يمكن أبدا أن يقوم الحزب الوطنى الحاكم وحده بالاضطلاع بوضع هذه التعديلات القانونية والدستورية ، ذلك أنه ستثور شبهة قيام الحزب الحاكم بتفصيل النصوص التى تناسب الحزب وحده أو أشخاصا بأعينهم فى الحزب ، ومن ثم فانه يجب الاضطلاع بمناقشة هذه التعديلات من جانب خبراء على مستوى كافة الأحزاب والقوى السياسية المختلفة ، فضلا عن مشاركة نخبة من هؤلاء الشباب الأبطال
يضاف الى ما تقدم ، ضرورة تقديم ضمانات بعدم حدوث تزوير فى الانتخابات ، وكذا ضمانات بعدم وجود بلطجية أو مثيرين للشغب أو شراء أصوات الناس بدون وجه حق ، أو تدخل الأمن ورجال مباحث أمن الدولة ، وغير ذلك من الأمور التى تؤثر فى نزاهة الانتخابات وبصفة خاصة اجراء هذه الانتخابات بمعرفة موظفى المحليات والموالين للحزب الحاكم ، ودون الإشراف القضائى الكامل على هذه الانتخابات من بدايتها الى نهايتها
ذلك أن أى انتخابات بدون ضمانات حقيقية تضمن نزاهتها وشفافيتها ، وبدون ضمانات تضمن عدم وجود البلطجية ومثيرى الشغب ، فانها انتخابات من المعروف مقدما ستكون لصالح من
نريد ضمانات حقيقية
فلا إصلاح بدون ضمانات حقيقية
