سبق للفنان تامر حسنى وأن أدلى بأحاديث تليفزيونية لصالح النظام السابق
ثم فيما بعد الى ميدان التحرير
رفض الثوار وجوده بينهم وطردوه من الميدان
وشاهدناه عبر لقطات تم نشرها على شبكات الانترنت وهو يبكى
وبرر رغبته فى تواجده بميدان التحرير ليعلن للجميع أنه تم إرغامه على مكالماته التليفزيونية
وأعلن أنه لا يلوم الثوار على موقفهم بطرده من الميدان لأنهم لم يفهموه جيدا
وحاول أن يثبت حسن نيته
فقام بالغناء لصالح الشهداء
والسؤال الآن هو : هل نقبل ندم الفنان تامر حسنى ونشطبه من القائمة السوداء المؤيدة للنظام السابق ، أم نلفظه تماما ولا نعتد بندمه ؟
الرأى عندى أنه يجب قبول ندمه وشطبه من تلك القائمة السوداء
فليس هناك أى مبرر لرفض توبته وندمه
فهو وإن كان قد أساء للثورة فى بادىء الأمر ، إلا أنه اليوم قد بات مقتنعا بها ومدافعا عنها وباكيا على شهدائها ومصابيها ، وشاكرا لثوارها ومؤيديها
فما المانع إذن من قبول ندمه ؟
يجب أن نقبل ندمه ونقبله بين صفوفنا مؤيدا وداعما بفنه وجهده ووقته وما يستطيعه من فعل أو وقول
ويجب أن نأخذ من التاريخ العبرة والعظة والدرس
ألم يكن الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه من ألد أعداء الإسلام والمسلمين قبل إسلامه ؟
فماذا حدث بعد إسلامه ؟
صار حصنا حصينا للإسلام والمسلمين
بل إن النبى عليه السلام حتى قبل إسلام الفاروق كان يدعو الله أن يعز الإسلام بأحد العمرين
فلماذا لا نستلهم الهدى النبوى فنقبل ندم الفنان تامر حسنى خاصة ؟
وما قلناه عن الفاروق رضى الله عنه نقوله عن شخصيات كثيرة ومنهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضى الله عنه
نعم لقبول توبة تامر حسنى
ونعم لقبول ندمه
لا أقول نعم لتوبة وندم تامر حسنى فقط
وإنما أقولها لكل من كان يؤيد النظام السابق ثم ندم وتاب ويسعى لمناصرة الثورة وصد أى ثورة مضادة أو أى محاولة لإجهاض الثورة الطاهرة
باب التوبة مفتوح
باب الندم مفتوح
بشرط الإخلاص والعمل الجاد لإجهاض أى محاولة تعيد زمن النظام السابق من بعيد أو قريب