تعجبت كثيرا من الدعوة التى وجهها السيد / حسن نصر الله للشغب المصرى وقياداته العسكرية بالضغط على الحكومة المصرية لفتح معبر رفح لدخول الاحياء من أهل غزة
وجاءت دعوته حاثة الشعب المصرى للخروج فى تظاهرات بالملايين من اجل فتح المعبر ، فالشرطة لا تستطيع ابدا مواجهة الملايين
وانى أرى أن الدعوة هذه فريدة فى نوعها
إذ لأول مرة أسمع قيادة فى بلد من البلدان تحث وتحض شعبا آخر للخروج فى تظاهرات ضد حكومة هذا الشعب الآخر ، بل وتحض القيادة العسكرية على اتخاذ وسائل ضغط ضد القيادة السياسية فى هذا البلد الأجنبى ، وكأن السيد / حسن نصر الله يدعو الى انقلاب عسكرى وعصيان مدنى
لا أتخيل أن هذه الدعوة ستكون مفيدة
بل على العكس تماما أراها ضارة كل الضرر
فالملايين التى ستتظاهر سوف تحرق سيارات وتنهب أموال وممتلكات عامة وخاصة وربما أصبحت قائمة القتلى والجرحى والمعتقلين بالآلاف إن لم يكن بالملايين ، خاصة فى ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا وفقدان الثقة فى كثير من الجهات المسئولة
ولو فرضنا أن الحكومة استجابت وفتحت معبر رفح على مصراعيه للأحياء من أبناء غزة ، فإن معظم إن لم يكن كل الغزاويين سوف يهرعون الى الهجرة الى سيناء ، وعندئذ سوف تكون سيناء وطنا بديلا للغزاويين تاركا غزة خاوية على عروشها يرتع فيها من يشاء من أبناء صهيون يسكنون دورها ويقلعون حرثها
ولا يمكن أبدا أن تكون سيناء هى الوطن البديل لأهل غزة
لأن سيناء وبكل بساطة هى مصرية وللمصريين فقط
ولذلك فان دعوة السيد نصر الله لن تكون مجدية أبدا
ولو كانت مفيدة وذات جدوى لفتح المعبر فورا دون تظاهرات شعبية ودون تحريض للقيادة العسكرية ضد القيادات السياسية
هناك حلول كثيرة لحل الأزمة والوضع الراهن فى غزة ، بحيث تظل غزة للفلسطينيين جميعا بكل فصائلها وحركاتها وتنظيماتها ، وبحيث تظل سيناء للمصريين فقط ، ولكن هذه الحلول تستدعى اخلاص النية وتضافر الجهد ووحدة الصف والتعامل مع الموقف بطرق علمية وتخطيطات مدروسة سواء من جانب أبناء الفلسطينيين أو من جانب العرب أو من جانب المسلمين
وجاءت دعوته حاثة الشعب المصرى للخروج فى تظاهرات بالملايين من اجل فتح المعبر ، فالشرطة لا تستطيع ابدا مواجهة الملايين
وانى أرى أن الدعوة هذه فريدة فى نوعها
إذ لأول مرة أسمع قيادة فى بلد من البلدان تحث وتحض شعبا آخر للخروج فى تظاهرات ضد حكومة هذا الشعب الآخر ، بل وتحض القيادة العسكرية على اتخاذ وسائل ضغط ضد القيادة السياسية فى هذا البلد الأجنبى ، وكأن السيد / حسن نصر الله يدعو الى انقلاب عسكرى وعصيان مدنى
لا أتخيل أن هذه الدعوة ستكون مفيدة
بل على العكس تماما أراها ضارة كل الضرر
فالملايين التى ستتظاهر سوف تحرق سيارات وتنهب أموال وممتلكات عامة وخاصة وربما أصبحت قائمة القتلى والجرحى والمعتقلين بالآلاف إن لم يكن بالملايين ، خاصة فى ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا وفقدان الثقة فى كثير من الجهات المسئولة
ولو فرضنا أن الحكومة استجابت وفتحت معبر رفح على مصراعيه للأحياء من أبناء غزة ، فإن معظم إن لم يكن كل الغزاويين سوف يهرعون الى الهجرة الى سيناء ، وعندئذ سوف تكون سيناء وطنا بديلا للغزاويين تاركا غزة خاوية على عروشها يرتع فيها من يشاء من أبناء صهيون يسكنون دورها ويقلعون حرثها
ولا يمكن أبدا أن تكون سيناء هى الوطن البديل لأهل غزة
لأن سيناء وبكل بساطة هى مصرية وللمصريين فقط
ولذلك فان دعوة السيد نصر الله لن تكون مجدية أبدا
ولو كانت مفيدة وذات جدوى لفتح المعبر فورا دون تظاهرات شعبية ودون تحريض للقيادة العسكرية ضد القيادات السياسية
هناك حلول كثيرة لحل الأزمة والوضع الراهن فى غزة ، بحيث تظل غزة للفلسطينيين جميعا بكل فصائلها وحركاتها وتنظيماتها ، وبحيث تظل سيناء للمصريين فقط ، ولكن هذه الحلول تستدعى اخلاص النية وتضافر الجهد ووحدة الصف والتعامل مع الموقف بطرق علمية وتخطيطات مدروسة سواء من جانب أبناء الفلسطينيين أو من جانب العرب أو من جانب المسلمين