كانوا يسألونها منذ أن كانت في السادسة من عمرها ويقولون لها : انتى عايزة تبقى إيه لما تكبري ؟
وبدون تردد أو تفكير تجيبهم قائلة : عايزة أبقي جراحة مخ وأعصاب
كانت منذ صغرها ذكية ومجتهدة في دراستها ، وكانت من الأوائل في جميع مراحلها الدراسية
نجحت في الثانوية العامة بتفوق ، والتحقت بكلية الطب
وعلى الرغم أن حلم حياتها بدأ يتحقق
الا أن والدها كان فقيرا ولا يستطيع توفير المصروفات الدراسية ، ومع ذلك فقد بذل كل ما في وسعه وطاقته لتدبير هذه المصروفات ، ولكنه لم يتمكن الا من توفير النصف فقط
ولكن فتاتنا حاولت تدبير باقي المصروفات ، فكانت تخرج للعمل نهارا دون أن تخبر والدها بذلك لانه يرفض هذا المبدأ ، وكان قد اخبرها انه إذا لم يستطع توفير المصروفات الدراسية فسيضطر إلي حرمانها من التعليم
وبالطبع فان خروج فتاتنا للعمل نهارا كان يؤثر تأثيرا سلبيا على نظام دراستها التي تحتاج لتفرغ وحضور مستمر بالكلية والاستماع للمحاضرات
هذه هي حالة فتاتنا
وكم من الحالات المشابهة لحالة هذه الطالبة
هؤلاء الطلاب يجاهدون كل الجهد من اجل التعليم
ولعل واحدا من هؤلاء الطلاب ان يصبح يوما ما أحد العلماء الذين يشار إليهم بالبنان
لعل واحدا منهم يستطيع ان يحقق بعلمه ما تصبو اليه بلادنا العربية من الرخاء والرقى
لعل واحدا منهم يصير اكثر علما من الدكتور زويل أو الدكتور الباز
لعل واحدا منهم يصير اكثر شهرة من نيوتن أو داروين
نحن بحاجة الى اصحاب المواهب والعقليات العلمية الفذة
ومن اجل هذه الحاجة فعلينا ان نوفر لهم السبل
وان نمنحهم مكافآت مالية لتشجيعهم وتحفيزهم
وليس من المصلحة العامة حرمانهم من التعليم بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية
وبدون تردد أو تفكير تجيبهم قائلة : عايزة أبقي جراحة مخ وأعصاب
كانت منذ صغرها ذكية ومجتهدة في دراستها ، وكانت من الأوائل في جميع مراحلها الدراسية
نجحت في الثانوية العامة بتفوق ، والتحقت بكلية الطب
وعلى الرغم أن حلم حياتها بدأ يتحقق
الا أن والدها كان فقيرا ولا يستطيع توفير المصروفات الدراسية ، ومع ذلك فقد بذل كل ما في وسعه وطاقته لتدبير هذه المصروفات ، ولكنه لم يتمكن الا من توفير النصف فقط
ولكن فتاتنا حاولت تدبير باقي المصروفات ، فكانت تخرج للعمل نهارا دون أن تخبر والدها بذلك لانه يرفض هذا المبدأ ، وكان قد اخبرها انه إذا لم يستطع توفير المصروفات الدراسية فسيضطر إلي حرمانها من التعليم
وبالطبع فان خروج فتاتنا للعمل نهارا كان يؤثر تأثيرا سلبيا على نظام دراستها التي تحتاج لتفرغ وحضور مستمر بالكلية والاستماع للمحاضرات
هذه هي حالة فتاتنا
وكم من الحالات المشابهة لحالة هذه الطالبة
هؤلاء الطلاب يجاهدون كل الجهد من اجل التعليم
ولعل واحدا من هؤلاء الطلاب ان يصبح يوما ما أحد العلماء الذين يشار إليهم بالبنان
لعل واحدا منهم يستطيع ان يحقق بعلمه ما تصبو اليه بلادنا العربية من الرخاء والرقى
لعل واحدا منهم يصير اكثر علما من الدكتور زويل أو الدكتور الباز
لعل واحدا منهم يصير اكثر شهرة من نيوتن أو داروين
نحن بحاجة الى اصحاب المواهب والعقليات العلمية الفذة
ومن اجل هذه الحاجة فعلينا ان نوفر لهم السبل
وان نمنحهم مكافآت مالية لتشجيعهم وتحفيزهم
وليس من المصلحة العامة حرمانهم من التعليم بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية
......................
كم نتمنى ان يبادر المسؤلون بحل هذه المشكلة التي تؤرق حياة العديد من الأُسر