الرئيسية
كنت من المعارضين للدعوة إلي العصيان المدني في 11/2/2012
وجاء اليوم الموعود
فإذا غالبية الشعب المصري يتوجهون إلي أعمالهم
فلا الكهرباء انقطعت عن بيوتنا ومقار أعمالنا وشوارعنا
ولا المياه جفت عن صنابير منازلنا ومساجدنا
ولا المطارات والموانئ امتنعت عن استقبال المسافرين ذهابا وإيابا
وكانت الحركة طبيعية والحمد لله
وإذا كانت هناك ملاحظات على هذه الدعوة فإننا نوجز بعضها فيما يلى :
1 ــ أن مجموع الشعب المصري يعي تماما مصلحته ومصلحة بلده
2 ــ أن المصريين يرغبون في الاستقرار وزيادة الإنتاج
3 ــ أن أي دعوة إلي التخريب أو انهيار الاقتصاد أو مصالح الوطن والمواطنين هي دعوة مرفوضة
4 ــ أن كل من يريد التعبير عن رأيه في مسألة سياسية فعليه الالتزام بهذا التعبير في إطار سلمى ودون الضرر أو الإضرار
5 ــ أن انتعاش البورصة مرتبط برغبة المواطنين في الاستقرار وزيادة الإنتاج
6 ــ أن هناك فئات وجهات داخلية وأجنبية لها مصالح في الفوضى وعدم الاستقرار وضياع حقوق ومستحقات الوطن والمواطنين
7 ــ أن الإعلام كان له دور كبير في توعية المواطنين على مضار تلبية الدعوة على العصيان المدني
8 ــ أن الدعوة إلي العصيان المدني كوسيلة ضغط يجب أن تكون الورقة الأخيرة للمطالبة بالحقوق المشروعة
9 ــ يجب على القيادات المسئولة وضع الخطط المناسبة لعدم حدوث أي خلل أو ضرر بمصالح المواطنين الذين لا يرغبون في العصيان المدني وذلك في حالة الاستجابة إلي تلك الدعوة وقبولها من جانب البعض
10 ــ على كل من يريد الاشتراك في العصيان المدني رغما عن أغلبية الشعب المعارض لهذه الدعوة ألا يستفيد من الكهرباء التي يقوم على توليدها عامل يتصبب جبينه عرقا من اجل توصيلها إلي المنازل والشوارع والمتاجر ، وان لا يشرب من ماء يرفض عامل عدم قطعه عن الناس ، وان لا يستفيد من أي خدمة يقوم بها أي موظف أو عامل يرفض الدعوة إلي العصيان المدني ويرغب في العمل والاستقرار وزيادة الإنتاج
