بعد تكهنات بين حضور البشير وعدم حضوره للدوحة ، تختفى كل الأصوات وتظهر صورة البشير وهو فى الدوحة لحضور القمة العربية
يصل البشير هناك متحديا قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه
يصل هناك رغم كل التهديدات التى تلقاها باختطاف طائرته وباعتقاله إذا خرج من السودان
يصل هناك فى تحد صارخ بعد سلسلة من التحديات بدأها بزيارة إريتريا ثم مصر ثم ليبيا
يصل هناك على الرغم من فتوى هيئة علماء السودان التى دعته الى عدم مغادرة السودان
فهل هى شجاعة ؟
أم هى قلة حيلة من جانب المحكمة الجنائية الدولية ؟
أم هناك ما لا نعرفه ؟
وإذا كانت شجاعة
فمن هو الشجاع ؟
هل هو البشير ؟
أم الدول العربية ؟
أم جامعة الدول العربية ؟
أم غير ذلك ؟
وإذا كانت قلة حيلة من جانب المحكمة الدولية
فهل هذا دليل على أن هذه المحكمة غير ذات قيمة ؟
وهل صارت قراراتها غير ذات أهمية ؟
ولماذا يصمم مؤسسوها على بقائها واستمرارها طالما لا يوجد من يحترمها ؟
وإذا كان هناك ما لا نعرفه
فهل ستنكشف الحقائق لنا قريبا ؟
أم ستظل الأمور أسرارا فى عالم الغيب بالنسبة لنا ولن تتكشف إلا بعد عشرات السنين ؟
جاء البشير
واختفى النذير
ولكن
هل انتهت قصة التحدى بذلك ؟
أم يجب علينا الانتظار ومراقبة رحلة العودة ؟
وهل يا ترى
وصل البشير الى الدوحة فعلا ؟
أم أن هذا شبيه البشير ؟
وهل سيعود البشير أو شبيهه الى بلاده ؟
أم سيخرج من الدوحة الى الدوخة
وكما نقول فى المثل الشعبى المصرى : يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبأى ببلاش
ننتظر
ونتابع
وإن غدا لناظره قريب