الرئيسية
قد يتساءل البعض ويقول : هل طيبة القلب تساوى ضعف فى الشخصية ؟؟
ويتساءلون : هل يجب على الانسان ان ينزع طيبة القلب من صدره فى هذا الزمان حتى لا يكون اضحوكة بين الناس فى عصرنا الحالى ؟؟
الذى اراه ان طيبة القلب شىء
وضعف الشخصية شىء اخر
ولا يصح ان نقارن هذا بذاك لان المقارنة لا تكون الا مع الاشياء المتماثلة مع بعضها
فأما عن طيبة القلب فهى شىء جميل وحسن وخلق رفيع
فالانسان الذى يحمل وجها بشوشا ولسانا حلوا ولا يحمل فى نفسه كراهية لاحد ويرضى بما قسمه الله له ويحب الاخرين ويحرص على مصالحهم ويتعامل معهم بكل حب وادب واحترام ويتخلق مع نفسه ومع الاخرين بخلق الاسلام الحنيف ، هو انسان فاضل محترم نجله ونقدره ونرفع مكانته بين الناس
أما الشخص الاخر الذى يحمل فى نفسه الشر والأذى والغضاء والكراهية والخداع والنصب والاحتيال وسلب حقوق واموال الناس بالباطل ، هو انسان مذموم ومجرم ويجب ان يعاقب وينال جزاء سوء نيته وافعاله الشريرة
ولا يمكن ابدا للشخص الذى يتمتع بمكارم الاخلاق والقلب الطيب ان يكون متصفا بضعف الشخصية والبلاهة والعبط
ولا يمكن لصاحب الخلق الرفيع ان يضع نفسه موضع سخرية واستهزاء الاخرين له
فهو ان كان سيعفو عن من ظلمه ويسامحه فذلك ليس ضعفا منه ، بل هو يسامح ويعفو عن قوة
فان وجد الاخرين يعتبرون هذا التسامح والعفو بمثابة ضعف شخصية ، فعلى صاحب الخلق الرفيع ان يوقفهم عند حدهم ، فلا يتسامح معهم ، وعليه ان ياخذ حقه منهم ولو بالقوة المشروعة
فان المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف
ويتساءلون : هل يجب على الانسان ان ينزع طيبة القلب من صدره فى هذا الزمان حتى لا يكون اضحوكة بين الناس فى عصرنا الحالى ؟؟
الذى اراه ان طيبة القلب شىء
وضعف الشخصية شىء اخر
ولا يصح ان نقارن هذا بذاك لان المقارنة لا تكون الا مع الاشياء المتماثلة مع بعضها
فأما عن طيبة القلب فهى شىء جميل وحسن وخلق رفيع
فالانسان الذى يحمل وجها بشوشا ولسانا حلوا ولا يحمل فى نفسه كراهية لاحد ويرضى بما قسمه الله له ويحب الاخرين ويحرص على مصالحهم ويتعامل معهم بكل حب وادب واحترام ويتخلق مع نفسه ومع الاخرين بخلق الاسلام الحنيف ، هو انسان فاضل محترم نجله ونقدره ونرفع مكانته بين الناس
أما الشخص الاخر الذى يحمل فى نفسه الشر والأذى والغضاء والكراهية والخداع والنصب والاحتيال وسلب حقوق واموال الناس بالباطل ، هو انسان مذموم ومجرم ويجب ان يعاقب وينال جزاء سوء نيته وافعاله الشريرة
ولا يمكن ابدا للشخص الذى يتمتع بمكارم الاخلاق والقلب الطيب ان يكون متصفا بضعف الشخصية والبلاهة والعبط
ولا يمكن لصاحب الخلق الرفيع ان يضع نفسه موضع سخرية واستهزاء الاخرين له
فهو ان كان سيعفو عن من ظلمه ويسامحه فذلك ليس ضعفا منه ، بل هو يسامح ويعفو عن قوة
فان وجد الاخرين يعتبرون هذا التسامح والعفو بمثابة ضعف شخصية ، فعلى صاحب الخلق الرفيع ان يوقفهم عند حدهم ، فلا يتسامح معهم ، وعليه ان ياخذ حقه منهم ولو بالقوة المشروعة
فان المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف
