الرئيسية
فى 20/10/2009 أصدرت المحكمة الدستورية الكويتية حكما هاما نهائيا لا يقبل الطعن فيه يقضى بمنح النساء حق الحصول على جوازات سفر وحق السفر من دون موافقة مسبقة من أزواجهن ، وألغت المحكمة بندا في قانون الجوازات الذي يعود الى عام 1962 والذى ينصّ على حاجة المرأة لموافقة زوجها قبل الحصول على جواز سفر ، واعتبرت المحكمة أن البند القانونى الملغى يتعارض مع الدستور الذى يضمن الحريات الشخصية والمساواة بين الرجال والنساء
هذا الحكم الكويتى فى غاية الأهمية نظرا لأن كل الدول العربية تقريبا تنص قوانينها على ضرورة موافقة الزوج على سفر زوجته ، وبالتالى فليس لها الحق فى مغادرة بلادها الى دولة أجنبية طالما هناك رفض من ناحية زوجها
ولكن الحكم الأخير سوف يفتح الأبواب أمام النساء العرب الأخريات فى الطعن بعدم دستورية النصوص القانونية التى تشترط موافقة الأزواج على سفر زوجاتهم على أساس أن كل الدساتير العربية تقريبا تنص على ضمان الحريات الشخصية والمساواة بين الرجال والنساء
وكأن النساء الكويتيات يرسلن رسالة الى جميع مشرعى الدول العربية بضرورة تعديل النصوص القانونية بحيث يسمح للمرأة استخراج جواز سفرها دون شرط موافقة زوجها ، والسماح لها بالسفر حتى ولو رفض زوجها ذلك
وإننى أبارك هذا الحكم التاريخى وأعتبره نقلة هامة فى سلسلة حصول المرأة على جميع حقوقها المشروعة التى لم تحصل عليها حتى اليوم بسبب تعنت الرجال ونظرتهم الى المرأة على اعتبار أنها مجرد كائن لم يُخلق إلا لإمتاع وإشباع غرائز وشهوات الرجل الجنسية
كما أننى لا أتخوف أبدا من استغلال النساء الكويتيات لهذا الحكم حتى يسافرن بدون إذن أزواجهن ، فهى لن تسافر فى أغلب الظن عندى إلا لمصلحة قد تعود عليها أو على المجتمعات بالخير مثل السفر للتعليم أو العلاج
وأما التى ستسافر دون مصلحة تجنيها ، فهى لن تراعى حقا لزوجها أو لأولادها
ومثل هذه الزوجة لا خير فيها
إننى أبارك الكويتيات على صدور هذا الحكم
وأدعو المشرع الكويتى ونظراءه العرب للتفكير مليا بحيث يستصدرون تشريعات تعطى المرأة حقها من حيث المساواة مع الرجل
وفى ذات الوقت نصون بيوتنا ومجتمعاتنا من غلو المرأة إذا استباحت لنفسها هذا الحق دون رابط أو ضابط
هذا الحكم الكويتى فى غاية الأهمية نظرا لأن كل الدول العربية تقريبا تنص قوانينها على ضرورة موافقة الزوج على سفر زوجته ، وبالتالى فليس لها الحق فى مغادرة بلادها الى دولة أجنبية طالما هناك رفض من ناحية زوجها
ولكن الحكم الأخير سوف يفتح الأبواب أمام النساء العرب الأخريات فى الطعن بعدم دستورية النصوص القانونية التى تشترط موافقة الأزواج على سفر زوجاتهم على أساس أن كل الدساتير العربية تقريبا تنص على ضمان الحريات الشخصية والمساواة بين الرجال والنساء
وكأن النساء الكويتيات يرسلن رسالة الى جميع مشرعى الدول العربية بضرورة تعديل النصوص القانونية بحيث يسمح للمرأة استخراج جواز سفرها دون شرط موافقة زوجها ، والسماح لها بالسفر حتى ولو رفض زوجها ذلك
وإننى أبارك هذا الحكم التاريخى وأعتبره نقلة هامة فى سلسلة حصول المرأة على جميع حقوقها المشروعة التى لم تحصل عليها حتى اليوم بسبب تعنت الرجال ونظرتهم الى المرأة على اعتبار أنها مجرد كائن لم يُخلق إلا لإمتاع وإشباع غرائز وشهوات الرجل الجنسية
كما أننى لا أتخوف أبدا من استغلال النساء الكويتيات لهذا الحكم حتى يسافرن بدون إذن أزواجهن ، فهى لن تسافر فى أغلب الظن عندى إلا لمصلحة قد تعود عليها أو على المجتمعات بالخير مثل السفر للتعليم أو العلاج
وأما التى ستسافر دون مصلحة تجنيها ، فهى لن تراعى حقا لزوجها أو لأولادها
ومثل هذه الزوجة لا خير فيها
إننى أبارك الكويتيات على صدور هذا الحكم
وأدعو المشرع الكويتى ونظراءه العرب للتفكير مليا بحيث يستصدرون تشريعات تعطى المرأة حقها من حيث المساواة مع الرجل
وفى ذات الوقت نصون بيوتنا ومجتمعاتنا من غلو المرأة إذا استباحت لنفسها هذا الحق دون رابط أو ضابط
