فى 9/1/2009 تم منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأمريكى باراك أوباما وذلك لجهوده الاستثنائية من اجل تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب
وعلقت اللجنة المانحة للجائزة اهمية خاصة على رؤية اوباما وجهوده من اجل عالم خال من الاسلحة النووية
وقال رئيس لجنة نوبل النروجية ان أوباما أوجد مناخا جديدا في السياسة الدولية ، وقد استعادت الدبلوماسية المتعددة الأطراف موقعا محوريا ، مع تركيز على الدور الذي يمكن للأمم المتحدة وباقي الهيئات الدولية أن تقوم به ، ونادرا ما نجح شخص في استقطاب انتباه العالم برمته إعطاء سكانه الأمل بمستقبل أفضل مثلما فعل أوباما
فى الحقيقة أنا ليس عندى اعتراض على أن الرئيس أوباما استطاع خلال فترة رئاسته القصيرة حتى اليوم أن يلفت ويجذب الأنظار نحوه من أجل السلام بين الشعوب المتناحرة
ولكن ماذا فعل الرئيس أوباما كى يستحق هذه الجائزة ؟
كيف تُمنح له الجائزة وبلاده لا تزال تحتل العراق وأفغانستان وتهدد بحرب مع إيران ؟
كيف تُمنح له الجائزة وبلاده لا تزال هى الذراع الطويل التى تمد اسرائيل بكل ما تحتاجه من زاد وزواد وعدة وعتاد واستخدام حق الفيتو لصالح اسرائيل سواء كانت على حق أو على غير حق ؟
أليست اسرائيل هى محور الشر فى منطقة الشرق الأوسط ؟
ماذا فعل أوباما من أجل إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى الذى لم ينته منذ أكثر من ستين عاما ؟
هل بالأمانى فقط يتم منح جائزة نوبل للسلام ؟
هل بالشعارات والخُطب والكلام يتم منح جائزة نوبل للسلام ؟
إذا كان الأمر يتعلق بالأمانى فكلنا يتمنى السلام
وإذا كان الأمر يتعلق بالخُطب والمقالات والكلمات فهناك من هو قد انحنى ظهره وشاب شعره وجف لسانه من كثرة مطالباته بالسلام العادل والشامل
فاذا كان الأمر يتوقف على مجرد الأمانى وكلام ، فانى أحد الذين تمنوا ويتمنون السلام الشامل والعادل ، وكم كتبت وناديت وقلت ودعوت الى هذا السلام
فلماذا لم يمنحوا الجائزة لى ؟
ما هو الفرق بين كلامى وبين كلام الرئيس أوباما ؟
هو فقط يتكلم ويتمنى
وأنا كذلك أتكلم وأتمنى
ولكنى أيها السادة لا أرانى مستحقا لهذه الجائزة
كما لا أراها مستحقة للرئيس أوباما
فالفيصل عندى هو بالنتائج الحقيقية على أرض الواقع
فمن استطاع تحقيق السلام فعلا فهو بالفعل يستحق جائزة السلام
أما من يتمنى ويخطب ويتكلم مثلى
فأقصى ما يمكن منحه له هو جائزة الكلام
وعلقت اللجنة المانحة للجائزة اهمية خاصة على رؤية اوباما وجهوده من اجل عالم خال من الاسلحة النووية
وقال رئيس لجنة نوبل النروجية ان أوباما أوجد مناخا جديدا في السياسة الدولية ، وقد استعادت الدبلوماسية المتعددة الأطراف موقعا محوريا ، مع تركيز على الدور الذي يمكن للأمم المتحدة وباقي الهيئات الدولية أن تقوم به ، ونادرا ما نجح شخص في استقطاب انتباه العالم برمته إعطاء سكانه الأمل بمستقبل أفضل مثلما فعل أوباما
فى الحقيقة أنا ليس عندى اعتراض على أن الرئيس أوباما استطاع خلال فترة رئاسته القصيرة حتى اليوم أن يلفت ويجذب الأنظار نحوه من أجل السلام بين الشعوب المتناحرة
ولكن ماذا فعل الرئيس أوباما كى يستحق هذه الجائزة ؟
كيف تُمنح له الجائزة وبلاده لا تزال تحتل العراق وأفغانستان وتهدد بحرب مع إيران ؟
كيف تُمنح له الجائزة وبلاده لا تزال هى الذراع الطويل التى تمد اسرائيل بكل ما تحتاجه من زاد وزواد وعدة وعتاد واستخدام حق الفيتو لصالح اسرائيل سواء كانت على حق أو على غير حق ؟
أليست اسرائيل هى محور الشر فى منطقة الشرق الأوسط ؟
ماذا فعل أوباما من أجل إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى الذى لم ينته منذ أكثر من ستين عاما ؟
هل بالأمانى فقط يتم منح جائزة نوبل للسلام ؟
هل بالشعارات والخُطب والكلام يتم منح جائزة نوبل للسلام ؟
إذا كان الأمر يتعلق بالأمانى فكلنا يتمنى السلام
وإذا كان الأمر يتعلق بالخُطب والمقالات والكلمات فهناك من هو قد انحنى ظهره وشاب شعره وجف لسانه من كثرة مطالباته بالسلام العادل والشامل
فاذا كان الأمر يتوقف على مجرد الأمانى وكلام ، فانى أحد الذين تمنوا ويتمنون السلام الشامل والعادل ، وكم كتبت وناديت وقلت ودعوت الى هذا السلام
فلماذا لم يمنحوا الجائزة لى ؟
ما هو الفرق بين كلامى وبين كلام الرئيس أوباما ؟
هو فقط يتكلم ويتمنى
وأنا كذلك أتكلم وأتمنى
ولكنى أيها السادة لا أرانى مستحقا لهذه الجائزة
كما لا أراها مستحقة للرئيس أوباما
فالفيصل عندى هو بالنتائج الحقيقية على أرض الواقع
فمن استطاع تحقيق السلام فعلا فهو بالفعل يستحق جائزة السلام
أما من يتمنى ويخطب ويتكلم مثلى
فأقصى ما يمكن منحه له هو جائزة الكلام