22/3/2009
افتت هيئة علماء السودان فى يوم الأحد الموافق 22/3/2009 بعدم جواز سفر الرئيس السوداني عمر البشير إلى قطر لحضور القمة العربية التي ستعقد فى الدوحة نهاية شهر مارس 2009 فى ظل الظروف الحالية " التى يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته " ، وسوف ننشر نص الفتوى كاملة فى المشاركة التالية
وعلى الرغم من هذه الفتوى نجد الرئيس البشير يتحدى الجميع ويطير الى إريتريا فى يوم الاثنين 23/3/2009 أى بعد يوم واحد فقط من فتوى هيئة علماء السودان
انه تحد واضح
وكأنه يقول لمحكمة الجنايات الدولية اننى لا أبالى بكم ، وأنكم لن تستطيعوا فعل أى إجراء ضدى وضد السودان
وقد يقول البعض أن البشير قد اخترق الفتوى السودانية
ولكنى لا أراه اخترقها بعد
فالفتوى كانت تمنعه من السفر الى قطر لحضور القمة العربية فى أواخر شهر مارس الجارى
فاذا كان البشير قد توجه الى إريتريا وليس الى قطر
ولم تكن الزيارة بغرض مؤتمر القمة العربية
ولم تكن فى أواخر مارس الجارى
إذن فإن البشير لم يتجاوز الفتوى
ولكن
هل سيواصل البشير تحديه حتى للفتوى السودانية ويتوجه الى قطر لحضور مؤتمر القمة العربية ؟
أظن أن البشير لن يجازف بحياته ومستقبله السياسى
وكل ظنى أنه سوف ينصاع الى تلك الفتوى التى قد يرى فيها متنفسا ومتكأ يتكىء عليها لتبرير عدم حضوره تلك القمة
وربما يخيب ظنى
فاذا خاب ظنى وسافر البشير
فهل سيتم اعتقاله ؟
احتمال
فماذا لو تم اعتقاله بالفعل ؟
وهل سيكون مخطئا فى حق نفسه وحق بلاده نظرا لأنه لم يهتم بفتوى هيئة علماء السودان ؟
فى تقديرى الشخصى أنه سيكون مخطئا وسيتحمل جميع ما قد سيحدث فى السودان من فتن واضطرابات وانقلابات وفوضى فى ظل غياب رمز الدولة
ولذلك
فإنى أرى أن البشير عليه الإلتزام بتنفيذ الفتوى السودانية
حتى وإن كانت الفتوى قد تم تفصيلها تفصيلا
افتت هيئة علماء السودان فى يوم الأحد الموافق 22/3/2009 بعدم جواز سفر الرئيس السوداني عمر البشير إلى قطر لحضور القمة العربية التي ستعقد فى الدوحة نهاية شهر مارس 2009 فى ظل الظروف الحالية " التى يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته " ، وسوف ننشر نص الفتوى كاملة فى المشاركة التالية
وعلى الرغم من هذه الفتوى نجد الرئيس البشير يتحدى الجميع ويطير الى إريتريا فى يوم الاثنين 23/3/2009 أى بعد يوم واحد فقط من فتوى هيئة علماء السودان
انه تحد واضح
وكأنه يقول لمحكمة الجنايات الدولية اننى لا أبالى بكم ، وأنكم لن تستطيعوا فعل أى إجراء ضدى وضد السودان
وقد يقول البعض أن البشير قد اخترق الفتوى السودانية
ولكنى لا أراه اخترقها بعد
فالفتوى كانت تمنعه من السفر الى قطر لحضور القمة العربية فى أواخر شهر مارس الجارى
فاذا كان البشير قد توجه الى إريتريا وليس الى قطر
ولم تكن الزيارة بغرض مؤتمر القمة العربية
ولم تكن فى أواخر مارس الجارى
إذن فإن البشير لم يتجاوز الفتوى
ولكن
هل سيواصل البشير تحديه حتى للفتوى السودانية ويتوجه الى قطر لحضور مؤتمر القمة العربية ؟
أظن أن البشير لن يجازف بحياته ومستقبله السياسى
وكل ظنى أنه سوف ينصاع الى تلك الفتوى التى قد يرى فيها متنفسا ومتكأ يتكىء عليها لتبرير عدم حضوره تلك القمة
وربما يخيب ظنى
فاذا خاب ظنى وسافر البشير
فهل سيتم اعتقاله ؟
احتمال
فماذا لو تم اعتقاله بالفعل ؟
وهل سيكون مخطئا فى حق نفسه وحق بلاده نظرا لأنه لم يهتم بفتوى هيئة علماء السودان ؟
فى تقديرى الشخصى أنه سيكون مخطئا وسيتحمل جميع ما قد سيحدث فى السودان من فتن واضطرابات وانقلابات وفوضى فى ظل غياب رمز الدولة
ولذلك
فإنى أرى أن البشير عليه الإلتزام بتنفيذ الفتوى السودانية
حتى وإن كانت الفتوى قد تم تفصيلها تفصيلا