لعل الشائعات لم تكن وليدة اليوم فقط
بل انها قديمة جدا
ولعل شائعة الإفك التى تحدث القرآن الكريم عنها هى دليل على قدم تاريخ الشائعات
وليس فى الإشاعات الكاذبة غير إثارة البلبلة والفتنة
هذا يصدق
وهذا يكذب
وهذا يحتار ولا يستطيع اختيار التصديق او التكذيب
وفى الغالب فإن مثيرى الشائعات الكاذبة يهدفون الى مآرب أو مقاصد سخيفة وهدامة قد تؤذى الناس وربما تؤدى الى تفكيك الأواصر والصلات وتخريب البيوت والأوطان
وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد انتشرت فى الآونة الأخيرة عدة شائعات فى مصر مثل شائعة صحة الرئيس مبارك وشائعة أن الماء به سم قاتل وشائعة الفتاة الممسوخة
ولعل آخر هذه الشائعات هى شائعة مقتل ابنة الفنان الممثل المصرى حسين فهمى
كلها شائعات كاذبة ولا تهدف إلا للتخريب والتدمير
ونحن فى حاجة شديدة الى البناء والتعمير
نريد أن نكون صادقين
ولا نريد أن نكون كاذبين
نريد أن نقوق الحقيقة
ولا نريد أن نقول الزور والبهتان
فهل آن الأوان لإصدار تشريع يجرم ترويج إشاعات كاذبة تؤدى الى الفوضى والبلبلة وإثارة الفتن ؟؟
نتمنى ذلك