أصدر النائب العام المصرى قرارا بالإفراج عن المعارض الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد وذلك لأسباب صحية ، وذلك بعد أن قضى فى سجنه أكثر من ثلاثة سنوات ، حيث صدر الحكم عليه فى عام 2005 بالسجن خمسة سنوات إثر اتهامه بتزوير توكيلات لتأسيس حزب الغد
وسبق للدكتور نور المولود فى 10 أكتوبر 1964 أن تنافس على مقعد رئاسة الجمهورية فى الانتخابات التى جرت فى عام 2005 ، وقد استطاع أن يحصل على المركز الثانى فى عدد الأصوات بعد الرئيس مبارك
يقولون أن تقديم الدكتور نور للمحاكمة كان تأديبا له على جرأته حيث نافس الرئيس مبارك على مقعد رئاسة الجمهورية
ولكنى لا أتفق مع هذا القول
فلم يكن الدكتور نور هو المنافس الوحيد للرئيس مبارك فى تلك الانتخابات
وانما كان هناك منافسون آخرون
فالقول بتأديب الدكتور نور فقط دون باقى المنافسين قول يعتبر غير علمى
فلو كان المراد هو التأديب لكان هناك تأديب لكل المنافسين وليس للدكتور نور فقط
وعلى كل حال فيحق لنا أن نتساءل عن مدى إمكانية قيام الدكتور نور بالمنافسة على مقعد الرئاسة فى الانتخابات القادمة
وإذا أردنا أن نتكلم كلاميا مؤصلا تأصيلا قانونيا فسوف نجد الدكتور نور لن يستطيع ولوج هذه المنافسات فى الانتخابات الرئاسية فى الوقت الراهن حتى يسترد اعتباره وفقا للقانون
وقد أعطى القانون حقا لكل محكوم عليه أن يسترد اعتباره كما نصت على ذلك المادة 536 من قانون الإجراءات الجنائية والتى جاء نصها كالتالى " يجوز رد الاعتبار الى كل محكوم عليه فى جناية و جنحة ، ويصدر الحكم بذلك من محكمة الجنايات التابع لها محل إقامة المحكوم عليه وذلك بناء على طلبه "
وهناك شروط وضعها القانون فى رد الاعتبار ومنها على سبيل المثال ما يلى : ــ
1 ــ أن تكون العقوبة قد نفذت تنفيذا كاملا أو صدر عنها عفو وسقطت بمضى المدة
2 ــ أن يكون قد انقضى من تاريخ تنفيذ العقوبة أو صدور العفو عنها مدة ست سنوات إذا كانت عقوبة جناية
فإذا صدر حكم برد الاعتبار فانه يترتب على ذلك محو الحكم القاضى بالإدانة بالنسبة للمستقبل وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجنائية
ولذلك فانه على أسوأ الظروف فإن الدكتور نور لن يستطيع ترشيح نفسه قبل ست سنوات من الآن
وعلى فرض جدلى أن القانون قد تعدل لسبب أو لآخر واستطاع الدكتور نور أن يستصدر حكما برد الاعتبار
فإنى لا أظن أيضا أنه سيستطيع ترشيح نفسه نظرا لحالته الصحية حيث أنه منذ دخوله السجن تفاقمت متاعبه الصحية حيث يعانى مشاكل في القلب والإبصار كما أنه يعانى من مرض السكرى
ولذلك فإنى لا أعتقد أن المواطن المصرى سوف يعطى صوته لمرشح يعانى من مثل هذه الأمراض
ولكن فى جميع الأحوال فإنه من الممكن أن يعود الدكتور نور لرئاسة حزب الغد رئاسة فعلية ، ونرى مرشحين حقيقيين من حزبه قادرين على خوض المنافسات الرئاسية بقوة حتى ولو كانت المنافسة أمام الرئيس مبارك نفسه
فمثل هذه المنافسات الحقيقية سوف تنعش الحياة الديمقراطية
وسوف تخدم المواطن المصرى الذى يتمنى أن يعيش الحياة الديمقراطية الكاملة
وسبق للدكتور نور المولود فى 10 أكتوبر 1964 أن تنافس على مقعد رئاسة الجمهورية فى الانتخابات التى جرت فى عام 2005 ، وقد استطاع أن يحصل على المركز الثانى فى عدد الأصوات بعد الرئيس مبارك
يقولون أن تقديم الدكتور نور للمحاكمة كان تأديبا له على جرأته حيث نافس الرئيس مبارك على مقعد رئاسة الجمهورية
ولكنى لا أتفق مع هذا القول
فلم يكن الدكتور نور هو المنافس الوحيد للرئيس مبارك فى تلك الانتخابات
وانما كان هناك منافسون آخرون
فالقول بتأديب الدكتور نور فقط دون باقى المنافسين قول يعتبر غير علمى
فلو كان المراد هو التأديب لكان هناك تأديب لكل المنافسين وليس للدكتور نور فقط
وعلى كل حال فيحق لنا أن نتساءل عن مدى إمكانية قيام الدكتور نور بالمنافسة على مقعد الرئاسة فى الانتخابات القادمة
وإذا أردنا أن نتكلم كلاميا مؤصلا تأصيلا قانونيا فسوف نجد الدكتور نور لن يستطيع ولوج هذه المنافسات فى الانتخابات الرئاسية فى الوقت الراهن حتى يسترد اعتباره وفقا للقانون
وقد أعطى القانون حقا لكل محكوم عليه أن يسترد اعتباره كما نصت على ذلك المادة 536 من قانون الإجراءات الجنائية والتى جاء نصها كالتالى " يجوز رد الاعتبار الى كل محكوم عليه فى جناية و جنحة ، ويصدر الحكم بذلك من محكمة الجنايات التابع لها محل إقامة المحكوم عليه وذلك بناء على طلبه "
وهناك شروط وضعها القانون فى رد الاعتبار ومنها على سبيل المثال ما يلى : ــ
1 ــ أن تكون العقوبة قد نفذت تنفيذا كاملا أو صدر عنها عفو وسقطت بمضى المدة
2 ــ أن يكون قد انقضى من تاريخ تنفيذ العقوبة أو صدور العفو عنها مدة ست سنوات إذا كانت عقوبة جناية
فإذا صدر حكم برد الاعتبار فانه يترتب على ذلك محو الحكم القاضى بالإدانة بالنسبة للمستقبل وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجنائية
ولذلك فانه على أسوأ الظروف فإن الدكتور نور لن يستطيع ترشيح نفسه قبل ست سنوات من الآن
وعلى فرض جدلى أن القانون قد تعدل لسبب أو لآخر واستطاع الدكتور نور أن يستصدر حكما برد الاعتبار
فإنى لا أظن أيضا أنه سيستطيع ترشيح نفسه نظرا لحالته الصحية حيث أنه منذ دخوله السجن تفاقمت متاعبه الصحية حيث يعانى مشاكل في القلب والإبصار كما أنه يعانى من مرض السكرى
ولذلك فإنى لا أعتقد أن المواطن المصرى سوف يعطى صوته لمرشح يعانى من مثل هذه الأمراض
ولكن فى جميع الأحوال فإنه من الممكن أن يعود الدكتور نور لرئاسة حزب الغد رئاسة فعلية ، ونرى مرشحين حقيقيين من حزبه قادرين على خوض المنافسات الرئاسية بقوة حتى ولو كانت المنافسة أمام الرئيس مبارك نفسه
فمثل هذه المنافسات الحقيقية سوف تنعش الحياة الديمقراطية
وسوف تخدم المواطن المصرى الذى يتمنى أن يعيش الحياة الديمقراطية الكاملة