عندما شاهدت منتظر الزيدى يصفع الرئيس بوش بحذائه ، تذكرت تلك الصفعة التى ألقاها عضو مجلس الشعب المصرى وأمين عام حزب الوفد فى ذلك الوقت النائب / طلعت رسلان ، فى وجه اللواء زكى بدر وزير الداخلية المصرى الاسبق
فقد كان التليفزيون المصرى يذيع على الهواء مباشرة جلسة مناقشات مجلس الشعب ، وكان اللواء زكى بدر يرد على استجوابات الاعضاء ، وفجأة حدثت مشادات كلامية بين طلعت رسلان وبين وزير الداخلية انتهت بقيام طلعت رسلان بخلع حذائه وضرب بها وزير الداخلية على رأسه أمام جميع الأعضاء ، وأمام كاميرات التليفزيون حيث شاهدها جميع المصريين ، ولا يزال هذا الحادث عالقا بأذهان المصريين حتى اليوم
نعم انه الحذاء
ذلك السلاح الجبار الذى لم تستطع أمريكا ولا دول الغرب اختراع جهاز انذار يحول دون استخدامه فى توجيه الصفعات فى وجوه ورؤوس السياسيين
واذا كان الحذاء بهذه القوة ، وكان الضرب بالحذاء يخلد صاحبيه ــ الصافع والمصفوع ــ فانى اعتقد ان جميع السياسيين سوف يأخذون حذرهم كل الحذر بعد ذلك من هذا السلاح الفتاك المهين
ربما لن يسمحوا بارتداء الحذاء فى أى مكان يتواجد فيه أحد كبار السياسة ، وفى هذه الحالة سوف نجد المكان شبيه بالمساجد حيث يدخلها المصلون حفاة
وربما سيتم تعيين حرس خاص مهمته التأكد من أن الأحذية لن تنخلع بسهولة ، ويترقبون كل من ينظر تحت قدميه
وربما سيجعلون الحاضرين فى مجالس السياسيين مرفوعى الأيدى
ولكن
مهما حاولوا وحاولوا
فيكفى ان الحذاء هو السلاح الوحيد الذى لم يجرم القانون حتى الآن حيازته
والشكر كل الشكر لمن اخترع شيئا اسمها " الجزمة "
فقد كان التليفزيون المصرى يذيع على الهواء مباشرة جلسة مناقشات مجلس الشعب ، وكان اللواء زكى بدر يرد على استجوابات الاعضاء ، وفجأة حدثت مشادات كلامية بين طلعت رسلان وبين وزير الداخلية انتهت بقيام طلعت رسلان بخلع حذائه وضرب بها وزير الداخلية على رأسه أمام جميع الأعضاء ، وأمام كاميرات التليفزيون حيث شاهدها جميع المصريين ، ولا يزال هذا الحادث عالقا بأذهان المصريين حتى اليوم
نعم انه الحذاء
ذلك السلاح الجبار الذى لم تستطع أمريكا ولا دول الغرب اختراع جهاز انذار يحول دون استخدامه فى توجيه الصفعات فى وجوه ورؤوس السياسيين
واذا كان الحذاء بهذه القوة ، وكان الضرب بالحذاء يخلد صاحبيه ــ الصافع والمصفوع ــ فانى اعتقد ان جميع السياسيين سوف يأخذون حذرهم كل الحذر بعد ذلك من هذا السلاح الفتاك المهين
ربما لن يسمحوا بارتداء الحذاء فى أى مكان يتواجد فيه أحد كبار السياسة ، وفى هذه الحالة سوف نجد المكان شبيه بالمساجد حيث يدخلها المصلون حفاة
وربما سيتم تعيين حرس خاص مهمته التأكد من أن الأحذية لن تنخلع بسهولة ، ويترقبون كل من ينظر تحت قدميه
وربما سيجعلون الحاضرين فى مجالس السياسيين مرفوعى الأيدى
ولكن
مهما حاولوا وحاولوا
فيكفى ان الحذاء هو السلاح الوحيد الذى لم يجرم القانون حتى الآن حيازته
والشكر كل الشكر لمن اخترع شيئا اسمها " الجزمة "