بيان : في الذكرى الـ 38 لحريق المسجد الأقصى المبارك
--------------------------------------------------------------------------------
بيان : في الذكرى الـ 38 لحريق المسجد الأقصى المبارك :
مؤسسة الأقصى تدعو العالم العربي والإسلامي الى تحرك شعبي ورسمي بهدف إحباط تنفيذ مخطط اسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى وفرض هيكل مزعوم
مؤسسة الأقصى
(2007-08-20 1207)
شكلت جريمة حريق المسجد الأقصى في 21 آب من العام 1969م مظهراً جلياً لضلوع المؤسسة الاسرائيلية باستهداف المسجد الأقصى المبارك ، وأن هذه المؤسسة التي تحتل المسجد الأقصى تصرّ على إيقاع الأذى به ، وتـتدرج في تحقيق هدفها الرامي الى هدم المسجد الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وما الحفريات الاسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك ، وشبكة الإنفاق تحته إلاّ وسيلة ومرحلة من مراحل السعي الحثيث لتحقيق أهداف المؤسسة الاسرائيلية .
واليوم وبعد مرور 38 عام على جريمة حريق المسجد الأقصى المبارك بات واضحاً أن المؤسسة الاسرائيلية تسعى بقوة سلاح احتلالها تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لفرض إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى ، ومشاهد تنفيذ هذا المخطط أصبحت مظهراً يومياً في المسجد الأقصى .
وإن كان حريق المسجد الأقصى دافعاً الى إقامة منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف إنقاذ المسجد الاقصى ، فبعد مرور 38 عام على تلك الجريمة ، فإنه مما لا شك ان مخطط تقسيم الأقصى أخطر بكثير من جريمة حريق الاقصى على فداحة جريمة الإحراق ، فالأمر يستدعي اليوم الى تدخل وتحرك شعبي ورسمي فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع لتنظيم نشاطات مكثفة لمناصرة المسجد الأقصى وإحباط تنفيذ مخطط يقسم المسجد الأقصى المبارك ، وإنه لواجب الوقت ان تتداعى الشعوب والعلماء والحكام والهيئات الى الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى أمام كل جرائم المؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
مؤسسة الأقصى
لإعمار المقدسات الإسلامية
7 شعبان 1428هـ 20/آب/2007م
--------------------------------------------------------------------------------
بيان : في الذكرى الـ 38 لحريق المسجد الأقصى المبارك :
مؤسسة الأقصى تدعو العالم العربي والإسلامي الى تحرك شعبي ورسمي بهدف إحباط تنفيذ مخطط اسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى وفرض هيكل مزعوم
مؤسسة الأقصى
(2007-08-20 1207)
شكلت جريمة حريق المسجد الأقصى في 21 آب من العام 1969م مظهراً جلياً لضلوع المؤسسة الاسرائيلية باستهداف المسجد الأقصى المبارك ، وأن هذه المؤسسة التي تحتل المسجد الأقصى تصرّ على إيقاع الأذى به ، وتـتدرج في تحقيق هدفها الرامي الى هدم المسجد الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وما الحفريات الاسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك ، وشبكة الإنفاق تحته إلاّ وسيلة ومرحلة من مراحل السعي الحثيث لتحقيق أهداف المؤسسة الاسرائيلية .
واليوم وبعد مرور 38 عام على جريمة حريق المسجد الأقصى المبارك بات واضحاً أن المؤسسة الاسرائيلية تسعى بقوة سلاح احتلالها تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لفرض إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى ، ومشاهد تنفيذ هذا المخطط أصبحت مظهراً يومياً في المسجد الأقصى .
وإن كان حريق المسجد الأقصى دافعاً الى إقامة منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف إنقاذ المسجد الاقصى ، فبعد مرور 38 عام على تلك الجريمة ، فإنه مما لا شك ان مخطط تقسيم الأقصى أخطر بكثير من جريمة حريق الاقصى على فداحة جريمة الإحراق ، فالأمر يستدعي اليوم الى تدخل وتحرك شعبي ورسمي فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع لتنظيم نشاطات مكثفة لمناصرة المسجد الأقصى وإحباط تنفيذ مخطط يقسم المسجد الأقصى المبارك ، وإنه لواجب الوقت ان تتداعى الشعوب والعلماء والحكام والهيئات الى الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى أمام كل جرائم المؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
مؤسسة الأقصى
لإعمار المقدسات الإسلامية
7 شعبان 1428هـ 20/آب/2007م