ألغيت الألقاب ــ باشا وبك وهانم وغيرها ــ منذ ثورة يوليو 1952
ألغيت ولكنها فى سنوات عصر السادات ومبارك عادت مرة أخرى
عادت الألقاب على أرض الواقع وليس بموجب قوانين أو قرارات
فهذا الضابط لا يُنادى الا بفلان بيه
ولا يناديهم شخص الا بلفظ " يا باشا "
والحال أيضا بالنسبة للقضاة وأعضاء النيابات
عادت الألقاب الملغاة رسميا والمعاقب عليها
عادت فجعلت ضباط الشرطة والقضاة واعضاء النيابات ورجال الأعمال وأصحاب المناصب العليا فى درجة أعلى من باقى المواطنين
عادت لتجعل هؤلاء البكوات والباشوات يشعرون بالكبر والتعالى
ولقد آن الأوان لإلغاء هذه الألقاب من على أرض الواقع
منذ الآن لن أنادى أى ضابط بكلمة باشا
ولن أقول بعد الآن فلان بيه
سأنادى الضابط حسب رتبته فأقول له يا سيادة الرائد أو يا سيادة النقيب
وسأنادى القاضى فأقول يا سيادة القاضى أو يا سيادة المستشار
وسأناى وكيل النيابة فأقول يا أستاذ فلان
ولن أخاطب أى شخصية بكلمة " معاليك "
فلا بكوات بعد اليوم
ولا باشوات بعد اليوم
ولا هوانم بعد اليوم
كلنا سواء
ولكن الاحترام مطلوب
سأحترم الجميع حتى أجبرهم على احترامى
ألغيت ولكنها فى سنوات عصر السادات ومبارك عادت مرة أخرى
عادت الألقاب على أرض الواقع وليس بموجب قوانين أو قرارات
فهذا الضابط لا يُنادى الا بفلان بيه
ولا يناديهم شخص الا بلفظ " يا باشا "
والحال أيضا بالنسبة للقضاة وأعضاء النيابات
عادت الألقاب الملغاة رسميا والمعاقب عليها
عادت فجعلت ضباط الشرطة والقضاة واعضاء النيابات ورجال الأعمال وأصحاب المناصب العليا فى درجة أعلى من باقى المواطنين
عادت لتجعل هؤلاء البكوات والباشوات يشعرون بالكبر والتعالى
ولقد آن الأوان لإلغاء هذه الألقاب من على أرض الواقع
منذ الآن لن أنادى أى ضابط بكلمة باشا
ولن أقول بعد الآن فلان بيه
سأنادى الضابط حسب رتبته فأقول له يا سيادة الرائد أو يا سيادة النقيب
وسأنادى القاضى فأقول يا سيادة القاضى أو يا سيادة المستشار
وسأناى وكيل النيابة فأقول يا أستاذ فلان
ولن أخاطب أى شخصية بكلمة " معاليك "
فلا بكوات بعد اليوم
ولا باشوات بعد اليوم
ولا هوانم بعد اليوم
كلنا سواء
ولكن الاحترام مطلوب
سأحترم الجميع حتى أجبرهم على احترامى