تعجب كثيرا الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصرى فى حديث صحفى له من أولئك الشباب الأبطال المرابطين حتى كتابة هذا المقال بميدان التحرير " ميدان العزة والكرامة والشهداء " ، والذين يطالبون برحيل الرئيس مبارك حالا وليس بانتهاء فترة ولايته الخامسة
وقال الفريق شفيق متعجبا أنه لو حدث خلاف بينك وبين والدك ، فهل ستقول له اخرج الان من البيت ؟ !
وبصرف النظر عن المشاكل أو المسائل الدستورية والقانونية التى يجب اتباعها وتنظيمها فى كيفية رحيل رئيس الجمهورية والإتيان بمن يخلفه ، فاننى أرد على الفريق شفيق فى الجزئية الخاصة بالتشبيه بين الوالد وبين الرئيس
فوالدى هو من كان سببا فى وجودى للحياة
ووالدى هو من أعيش فى بيته وأسكن فى داره
فالبيت هو بيت والدى
والدار هو دار والدى
هو صاحب البيت
وهو صاحب السكن
أما أنا فأعيش تحت كنفه
وهو الذى كان سببا فى وجودى
فلولا والدى ما جئت الى الحياة
أما الرئيس فهو يعيش قى بلدى
وأنا الذى كنت سببا فى مجيئه رئيسا للبلاد
وإذا كنت أنا الذى امتلكت قرار الإتيان به
فإن من يملك القرار يمتلك الغاءه
وعليه فاننى أمتلك قرار رحيل الرئيس الآن
من ناحية أخرى فان والدى لا يسمح لنفسه ولا لغيره أن يقدم لى دواء ملوثا أو غذاء مسرطنا
وعلى الرغم من ذلك فانه مهما حدث من والدى فانه لا يمكننى أبدا أن أتبرأ منه وأنسب نفسى لغيره
أما الرئيس
فإننى أستطيع أن أتبرأ منه ومن حكمه
وأستطيع أن أقول له : ارحل الآن
وقال الفريق شفيق متعجبا أنه لو حدث خلاف بينك وبين والدك ، فهل ستقول له اخرج الان من البيت ؟ !
وبصرف النظر عن المشاكل أو المسائل الدستورية والقانونية التى يجب اتباعها وتنظيمها فى كيفية رحيل رئيس الجمهورية والإتيان بمن يخلفه ، فاننى أرد على الفريق شفيق فى الجزئية الخاصة بالتشبيه بين الوالد وبين الرئيس
فوالدى هو من كان سببا فى وجودى للحياة
ووالدى هو من أعيش فى بيته وأسكن فى داره
فالبيت هو بيت والدى
والدار هو دار والدى
هو صاحب البيت
وهو صاحب السكن
أما أنا فأعيش تحت كنفه
وهو الذى كان سببا فى وجودى
فلولا والدى ما جئت الى الحياة
أما الرئيس فهو يعيش قى بلدى
وأنا الذى كنت سببا فى مجيئه رئيسا للبلاد
وإذا كنت أنا الذى امتلكت قرار الإتيان به
فإن من يملك القرار يمتلك الغاءه
وعليه فاننى أمتلك قرار رحيل الرئيس الآن
من ناحية أخرى فان والدى لا يسمح لنفسه ولا لغيره أن يقدم لى دواء ملوثا أو غذاء مسرطنا
وعلى الرغم من ذلك فانه مهما حدث من والدى فانه لا يمكننى أبدا أن أتبرأ منه وأنسب نفسى لغيره
أما الرئيس
فإننى أستطيع أن أتبرأ منه ومن حكمه
وأستطيع أن أقول له : ارحل الآن